يقدّم الكتاب أيضًا استراتيجيات للتغلّب على الفشل، وتعزيز الثقة بالنفس، وبناء علاقات قوية مع الأشخاص الذين يدفعونك للأمام.
في الختام، يضع “قوة التركيز” العادات والاستمرارية كمحركين رئيسيين يدفعان الأفراد نحو أحلامهم. وبينما تُمهد العادات الطريق، مضمونةً أن الأفعال تتوافق مع الأهداف، تضمن الاستمرارية أن المسار نحو النجاح لا ينقطع.
عدم القدرة على تَذكُّرِ أماكن الأشياء، ومن ثم تكرار فقدان الكثير من المتعلقات.
في كتاب “قوة التركيز: كيف تحقق أهدافك العملية والشخصية والمالية بثقة ويقين”، يُبرز أحد النقاط المتميزة دور إدارة الوقت كعنصر أساسي.
في البداية، يتناول الكتاب تفصيلًا تشريح العادات، مُوضحًا كيف تتكون وكيف يمكن تعزيزها أو استبدالها. وفقًا لـ “قوة التركيز”، تعتبر العادات الإيجابية الأساس الذي يُبنى عليه النجاح.
احرص إذن على شرب ما لا يقل عن ثمانية إلى عشرة أكواب يوميًا، وكلما زادت كمية الماء التي تتناولها، كان أفضل لنشاطك الذهني.
يمنع الضوء الأزرق المنبعث من الهاتف الخلوي والتلفاز وشاشات الكمبيوتر إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون يتحكم في دورة النوم والاستيقاظ مما يسبب خللاً في إيقاع الساعة البيولوجية ويؤثر سلبًا على جودة الإمارات وانتظام النوم.
لذلك، من الضروري مراقبة العادات السيئة واستبدالها بعادات إيجابية.
فكيف يمكن للشخص التعرف على هذه الانشغالات والتخلص منها؟ يقدم “قوة التركيز” منهجًا عمليًا. يبدأ الأمر بالتأكيد على أهمية الوعي بالذات – القدرة على النظر الداخلي وتحديد العناصر في بيئتنا التي تعيق انتباهنا باستمرار.
تطوير مهارات التفكير، فضلًا عن تعلم مهارات جديدة، مثل الرسم، والطبخ، أو تعلم لغات جديدة، لِما لها من أثر في زيادة التركيز والتقليل من التوتر.
سينهار تركيزك بعد فترة، ويصبح من الصعب تكريس قدراتك الذهنية لهذه المَهمَّة؛ وليس هذا فحسب، بل سيتضرر أداؤك أيضاً نتيجة لذلك.
الحفاظ على العلاقات الاجتماعية: إذ إنها تساعد على التركيز أثناء تبادل أطراف الحديث مع الآخرين، كما أنها تحمي من الوحدة والاكتئاب والقلق والتوتر.
كيف يشدد كتاب “قوة التركيز” على الحاجة إلى القضاء على الانشغالات نور الامارات لتعزيز النجاح الشخصي والمهني؟
أخيرًا، يشجّع الكتاب على الاستمرارية والانضباط، موضحًا أن النجاح ليس ضربة حظ، بل نتيجة العمل المتواصل واتخاذ قرارات حاسمة تقود إلى الإنجاز.